
يعدُّ تراودُ الأفكار السلبية حالةً شائعةً قد نعاني جميعاً منها من حينٍ لآخر؛ لكن لاستمرار هذا النمط من التفكير وسيطرته على الفرد أثرٌ سلبيٌ على الصحة النفسية والعقلية.
بشكلٍ عام، تصنّف الأسباب ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي.
فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في دوامة التفكير السلبي
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
يتجلى التفكير السلبي في صور متعددة، مثل النقد الذاتي المفرط، القلق المستمر، أو حتى الإحساس بعدم الكفاءة الشخصية.
طوّر أفكارك: عندما تأتي الأفكار السلبية وتسيطر على الشخص لن يكون هناك مجال لكي تبدع في عملك أو أي شيء آخر تقوم به، عليك أن تغير طريقة تفكيرك لكي تجعل حياتك أكثر إبداعاً وقدرة على تحقيق أهدافك بفاعلية كبيرة.
الشعور بعدم السيطرة، سواء على المشاعر أو مجريات الأمور.
بعد تحديد الأفكار السلبية، حاول تحليلها بشكل منطقي. اسأل نفسك: “هل هذه الفكرة مبنية على حقائق؟ هل هناك أدلة تدعمها أو تدحضها؟”.
قد يكون من الصعب التمييز بين التفكير السلبي والمشاعر أو الأفكار السلبية العابرة التي يعاني منها الجميع.
التفكير السلبي ليس مجرد مجموعة من الأفكار السيئة فحسب، بل هو نمط عقلي يعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف والنجاح.
يمكن للفرد أن يصبح أكثر وعيًا للأفكار والمشاعر السلبية وكيفية تأثيرها على المزاج والتصرف.
٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها انقر هنا الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اجتماعية.
ضعف الثقة بالنفس والخوف من الفشل مسبقاً وتوقع نتائج سيئة.
يمارس الكثير من الاباء والامهات العنف الاسري ضد اطفالهم وهذا الشئ غير طبيعي ومع الوقت ينمو الطفل ويكبر ورأسة مليئة بالافكار السلبية وهذة الافكار تسبب لة العقد والمشاكل بالطبع.